يعلم الجميع أن هذه المدونة لم تُدشن لغرض تفسير القرآن الكريم
ولكن هذه السورة الكريمة بها وعد من عند الله -عز وجل- بالخلاص من الخسر
وضمان الفوز بالدنيا والآخرة؛ لهذا أحببت أن أنشر مختصر ومفاد تفسيرها.... للتذكرة.
ولكن هذه السورة الكريمة بها وعد من عند الله -عز وجل- بالخلاص من الخسر
وضمان الفوز بالدنيا والآخرة؛ لهذا أحببت أن أنشر مختصر ومفاد تفسيرها.... للتذكرة.
العصر..
أقسم الله -عز وجل- في هذه السورة الكريمة بالعصر الذي وهو الدهر، وهو محل الحوادث من خير وشر؛ فأقسم به على أن الإنسان كل إنسان في خسر إلا من أتصف بهذه الصفات الأربع:
الإيمـان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
ومن ترك تلك الصفات في خسارة وخيبة؛ مهما كثر ماله وولده، وعظم قدره وشرفه بين البرية.
الإيمـان..
ويشمل كل ما يقرب إلى الله تعالى من اعتقاد صحيح وعلم نافع.
العمل الصالح..
وهو كل قول أو فعل يقرب إلى الله تعالى بأن يكون فاعله لله مخلصًا، ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعًا.
التواصي بالحق..
وهو التواصي على فعل الخير والحث عليه والترغيب فيه.
التواصي بالصبر..
بأن يوصي المؤمنين بعضهم بعضًا بالصبر.
والصبر ثلاثة أقسام:
1- الصبر على طاعة الله.
2- الصبر عن محارم الله.
3- الصبر على أقدار الله التي يجريها..
إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
(لو أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم).
ومراده هنا رحمه الله أن السورة الكريمة كافية للخلق؛ في الحث على التمسك بدين الله بالإيمان، والعمل الصالح، والدعوة إلى الله، والصبر على ذلك، وليس مراده أن هذه السورة الكريمة كافية للخلق في جميع الشريعة... وقوله هذا لأن العاقل البصير إذا سمع هذه السورة أ قرأها فلا بد أن يسعى إلى تخليص نفسه من الخسران، وذلك باتصافه بهذه الصفات الأربع.
أقسم الله -عز وجل- في هذه السورة الكريمة بالعصر الذي وهو الدهر، وهو محل الحوادث من خير وشر؛ فأقسم به على أن الإنسان كل إنسان في خسر إلا من أتصف بهذه الصفات الأربع:
الإيمـان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
ومن ترك تلك الصفات في خسارة وخيبة؛ مهما كثر ماله وولده، وعظم قدره وشرفه بين البرية.
الإيمـان..
ويشمل كل ما يقرب إلى الله تعالى من اعتقاد صحيح وعلم نافع.
العمل الصالح..
وهو كل قول أو فعل يقرب إلى الله تعالى بأن يكون فاعله لله مخلصًا، ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعًا.
التواصي بالحق..
وهو التواصي على فعل الخير والحث عليه والترغيب فيه.
التواصي بالصبر..
بأن يوصي المؤمنين بعضهم بعضًا بالصبر.
والصبر ثلاثة أقسام:
1- الصبر على طاعة الله.
2- الصبر عن محارم الله.
3- الصبر على أقدار الله التي يجريها..
إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
(لو أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم).
ومراده هنا رحمه الله أن السورة الكريمة كافية للخلق؛ في الحث على التمسك بدين الله بالإيمان، والعمل الصالح، والدعوة إلى الله، والصبر على ذلك، وليس مراده أن هذه السورة الكريمة كافية للخلق في جميع الشريعة... وقوله هذا لأن العاقل البصير إذا سمع هذه السورة أ قرأها فلا بد أن يسعى إلى تخليص نفسه من الخسران، وذلك باتصافه بهذه الصفات الأربع.
أدعو الله أن يعيننا على أن تصف بها جميعًا
المصدر..
كتاب الأصول الثلاثة
تأليف: الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وشرح: الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المصدر..
كتاب الأصول الثلاثة
تأليف: الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وشرح: الشيخ محمد بن صالح العثيمين